7 عادات الناجحين يلتزمون بها

 وجود عادات تدفعك للإلتزام وتقديم الجهد الازم في الشيء المطلوب أمر مهم للغاية، لذلك يحرص الناجحون على بناء وإكتساب هذه العادات لتمنحهم إنتاجية أعلى ودقة خلال إنجازهم لمهامهم اليومية، بعيدا عن نوع عملك هذه العادات الشخصية سوف تقدم مستوى أفضل وملحوظ على مر الوقت.

ما أهمية إمتلاك عادات مفيدة؟

إمتلاك عادات صحية ومفيدة قد يساهم بشكل كبير في رفع إنتاجيتك وزيادة إراكك ووعيك بما حولك، لذلك نرى اليوم الكثير من الناجحين الذين يمتلكون مجموعة من العادات التي لايمكنهم التخلي عنها أبدا بسبب أهميتها وتأثيرها الإيجابي عليهم، وسنذكر لكم أهم هذه العادات المفيدة والتي ننصحكم بتطبيقها في حياتكم بسبب أهمية وتأثيرها الكبير.

1- الإستيقاظ مبكرا 

إسأل الناجحين عن أول عادة جيدة إكتسبوها، في الأغلب ستكون الإستيقاظ باكرا، وللإستيقاظ باكرا عدة فوائد صحية للجسم والعقل، ومفيدة لأصحاب الأعمال الإبداعية كالمصممين والرسام أو حتى رجال الأعمال‘ ففي بداية الصباح يكون عقلك صافي بدون أي مشتتات أو مشاكل تواجهه، لذلك فأنه يمنح قدر أكبر للتفكير الإيجابي وإستخراج الأفكار الجيدة.

كثيرا من الطلاب يستيقظون باكرا لمراجعة دروسهم، وكثيرا أيضا من الأشخاص ذو الأعمال المهمه، ولاكنك سوف تواجهه بعض الصعاب في حال أردت ان تكتسب هذه العادة وهي ليست صعبة ولاكن ستحتاج إلى قليلا من الوقت لإكتسابها.

4 نصائح لتستيقظ باكرا.

1- ضع مكان المنبة بعيدا عن سريرك حتى تضطر إلى النهوض من سريرك من أجل إيقافة.
2- إستيقظ بسرعة عند سماع المنبة ولاتحاول الضغط على زر الغفوة لأن ذلك سوف يجعلك متعب عندما تستيقظ.
3- حدد موعد للإستيقاظ تلتزم فيه كل يوم وحتى في عطلة نهاية الإسبوع.

2- تجنب التسويف 

لديك مهمة صعبة وتحتاج إلى جهد ووقت كبير لإنجازها، ولاكن تفضل تأجيلها إلى حين تأتي الفرصة المناسبة، هذا هو مايعرف بالتسويف، وتجنب التسويف في حياتك والإمتناع عنه سوف يضاعف من إنجازك وإنتاجيتك بشكل كبير، وهذا ماحدث لي أنا بتجربة شخصية فقد كنت مدمن للتسويف ومنذ فترة أقلعت عن هذه العادة ليس بشكل كامل ولاكن بشكل جعل إنتاجيتي أكبر بـ3 أضعاف على الأقل، وهذه بعض النصائح التي إستخدمتها لتجنب هذه المشكلة:

1- لاتعتمد على الإرادة والمزاج الجيد.
2- أنظر في إيجابيات هذه المهمة التي تماطل عندها.
3- كافئ نفسك.
4- إبدأ بالمهام الصعبة.

3- التخطيط والتنظيم

هي واحدة من أهم العادات لدى الناجحين، فالتخطيط والتنظيم الجيد يوضح لك ما أنت علية الأن وماذا ستصبح في المستقبل، ويؤدي التخطيط والتنظيم في حياتك على تقليل التشويش والتفكير وجعل كل شيء واضح أمامك بشكل مبسط.

ويقول روبرت كوليير “أن العنصر الأساسي الأول لتحقيق النجاح هو أن تعرف بالضبط ماذا تريد” وهذا صحيح لأن معرفتك بهدفك ستفتح لك طرق أخرى للوصول إلية.

4- إتباع نظام محدد وواضح (الروتين)

في العادة تكون نظرتنا إلى الروتين على أنه شيء ممل لايمكن أن يؤثر على إنتاجيتنا وحياتنا المهنية، وعلى العكس تماما فالروتين هو أساس لإكتساب العادات الجديدة، فالروتين هو تكرار نفس العمل والأفعال يوميا، وجميعنا نعرف أنه لإكتساب عادة جديدة نحتاج إلى تكرارها بشكل يومي، مثل عادت القراءة فالروتين جزء أساسي من عادات الناجحين.

وأول خطوة لإنشاء روتين جيد هي التخطيط للروتين وتحديد المهام المتكررة في هذا الروتين، فعلا سبيل المثال لنفترض أنك رسام وتحب أن تتعلم نوع جديد من أنواع الرسم فتخصص 30 دقيقة في روتينك اليومي لتعلم هذه المهارة، وبالإلتزام سوف تحقق هذا الهدف في أسرع وقت.

5- التعلم المستمر

دائما يستمر الناجحون في تعلم مهارات جديدة، لأن ذلك سوف يساعدهم على إكتشاف فرص أكثر تساعدهم على النمو والتطور في مجال عملهم والإستحواذ على نسبة على من حصة السوق، ويقول بنيامين فرانكلين “أن الاستثمار في المعرفة يحقق أفضل عائد”.

6- تنظيم الوقت

لا أعتقد أنه يوجد اليوم شخص ناجح لايدير وقته بطريقة منظمة، فأغلب الناجحين من الرؤساء ورجال الأعمال يملكون نظاما لإدارة الوقت، لأن ذلك مهم في عادات الناجحين فهو يعطيهم وقت كافي لإنجاز المهام دون الخوف من ضياع الوقت أو إهداره في التشتت، فكل الناجحين يملكون جدول منظم قبل بداية كل يوم جديد.

أهمية إدارة الوقت: 

  • تخفيف التوتر.
  • الإستمتاع بالوقت.
  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • تحسين الأداء.

7- ممارسة الرياضة

للرياضة أهمية في الحفاظ على شكل الجسم المتناسق وتعزيز عمليات الجسم الداخلية، ولها أهمية أكبر في تصفية العقل من المشاكل والصعوبات والتحرر منها، وإعطاء العقل فرصة للتفكير في الأمور المهمة والحصول على الأفكار الإبداعية، ويقول مايكل جوردن “أن الرياضة تساعدك في بناء قواك و اكتشاف الكثير من مواهبك و قدراتك التي كنت تجهل وجودها لديك”، وهذا مايفعله الناجحين.

الخلاصة

العادات لديها وجهين مختلفين، فإذا أحسنت إستخدامها فسوف تمنحك الحرية والإستمتاع بوقت ويومك، ولاكن إن أسئت إستخدامها فستكون أنت في مشكلة حقيقية يجب عليك الخروج منها في اقرب وقت، لأن العادات يمكنها تشكيل حياتك بالمعنى الحرفي، فهناك أشخاص بنتهم العادات وهناك أشخاص أسقطتهم العادات، فأحسن إستخدامك للعادات وكن أنت المتحكم بها وليست هي من تتحكم بك.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *